الصفحة الرئيسية  متفرّقات

متفرّقات هذا ما حصل للأستاذة ألفة يوسف في مدخل احد مطاعم مدينة سوسة

نشر في  05 أفريل 2017  (11:12)

روت الأستاذة ألفة يوسف ما حدث لها مؤخرا في مدخل أحد مطاعم مدينة سوسة وتساءلت "ماذا يفعل الانسان في هذه البلاد ان لم يكن يعرف احدا أو لم يكن يعرفه احد؟".

وذكرت ألفة يوسف ما يلي: "نادرة الخروج انا، لكن في مساء ما ذهبت الى مطعم بسوسة، وأردت الدخول في وقت غير أوقات الذروة، فوجدت امام الباب حارسين مفتولي العضلات سألاني عن وجهتي، ولما قلت: المطعم، قالا لي بعد ان صعّدا فيّ النظر وصوّباه، هل لديك "ريزيرفاسيون"؟

قلت لا، نظرا الي مرة اخرى، والحق أني كعادتي أرتدي ثيابا بسيطة ان لم اقل رثة بالنسبة الى رواد هذه الامكنة لا سيما من النساء.

وربما لذاك قال لي الحارسان، عفوا لن تدخلي، قلت: هل الأماكن كلها محجوزة، قالا : لا، قلت: اني لن اتجاوز الساعة جلوسا، قال الحارسان: لا... لن تدخلي...

وفجأة خرج صاحب المطعم، ويبدو انه تعرّف الي، فعاتب الحارسين، وأدخلني معززة مكرمة، وأكلت وشربت ما طاب ولذّ...

وقلت في نفسي: يا الهي، ماذا يفعل الانسان في هذه البلاد ان لم يكن يعرف احدا أو لم يكن يعرفه احد... وسألت الله تعالى تغير هذه الأوضاع، وعدت الى بيتي فرحة مسرورة أمنّي النفس بزمان يكون فيه القانون فيصلا لا الشكل ولا المعارف ولا الحسابات"...